آخر تحديث September 24, 2024
المصطبة واحدة من نماذج المقابر المصرية القديمة وهي بناء مرتفع عن سطح الأرض مستطيل الشكل ذو سطح مستو وجوانب منحدرة نحو الخارج، واستخدمت في العصور القديمة كمثوى أخير لبعض الفراعنة وخاصة فراعنة الأسرتين الأولى والثانية بأبيدوس (العرابة المدفونة حاليا)، وشيدت المصاطب أما من الطوب اللبن أو الحجر. التاريخ كان الدافع الأكبر للمصريين القدماء لتشييد مثل تلك المقابر هو إيمانهم الشديد بعقيدتي البعث والخلود وقيام الموتى مرة أخرى من قبورهم ليوم الفصل، وهو ما بدى واضحا في الاهتمام الشديد بكل ما يخص تلك العقيدة من بناء مقابر هائلة ومدن ومعابد جنائزية علاوة على بذل الكثير من الوقت والجهد والمال ولا سيما القوة البشرية في تشييد كل تلك الأبنية الضخمة حيث آمن المصريون أن الروح ستعود للجسد فقط إذا تم حفظه بصورة جيدة بعيدا عن العبث والتدنيس، وعليه فمنذ عصر ما قبل الأسرات والعصور التي تلته برع المصريون القدماء في استحداث أساليب لحفظ جثث موتاهم؛ بداية من تحنيط الجثث وحتى بناء المقابر العملاقة لحفظ وحماية تلك المومياوات والتي يتم حفظها في غرف عميقة موصدة (مثل المصاطب أو حجرات الدفن بالأهرامات ومقابر وادي الملوك) والتي حفظت الجثث من التعفن أو التآكل بسبب عدم ملامسة الجسم البشري لرمال الصحراء الجافة مما يجهض عملية التحنيط الطبيعية وعلى هذا الأساس استحدث الكهنة المصريون القدماء أساليب صناعية في التحنيط. NSA المصدر https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D8%A8%D8%A9_(%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1)#:~:text=%D9%88%D8%A8%D8%AF%D8%A3%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%82%D9%88%D9%82,%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9%20(%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%201550%20%D9%82.